في يوم الثلاثاء الماضي (11 يناير 2011) كنت في الدوحة بقطر أشارك في اجتماع منظمات المجتمع المدني التحضيري لمنتدى المستقبل. وشهدت هناك عدة مهازل، أذكر منها الآن، وبشكل عاجل، محاولة فاشلة لنشطاء تونسيين لإصدار بيان صحفي باسم المجتمعين والمنظمات المشاركة في منتدى المستقبل. البيان يدين استخدام الحكومة التونسية لاستخدامها العنف المفرط ضد المواطنين الذين سقط منهم العشرات ضحايا استخدام قوات الأمن للرصاص الحي ضد الاحتجاجات. وهو بيان قصير تلاه علينا أحدهم، ولكن رئيس الجلسة رفض المقترح بحجة عدم وجود الكثير من ممثلي المنظمات في القاعة، وأنه لا يمكن إصدار البيان دون موافقتهم جميعًا. هذا بالرغم من أنه سيصدر البيان الختامي عن اجتماعنا في ظل ذات الظروف!