دخل المشروع الإصلاحي المتعثر في البحرين نفقًا مظلمًا منذ أغسطس 2010؛ حيث تخلى النظام البحريني عن قناع الإصلاحي وكشّر عن أنيابه ليشنّ حربًا شرسة على نشطاء حقوق الإنسان ورموز المعارضة الشيعية، وذلك قبيل الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تعقد في 23 أكتوبر المقبل. وهو ما لا يمكن تفسيره إلا بأن هلعًا أصاب النظام البحريني من احتمال فوز المعارضة الشيعية بأغلبية برلمانية؛ دفعه لاعتقال 23 مواطنًا بحرينيًّا بينهم 4 من نشطاء حقوق الإنسان والبقية من الرموز الدينية الشيعية، وغالبيتهم أعضاء في "حركة الحريات والديمقراطية" (حق)، والاتهامات الموجهة لهم هي السعي لقلب نظام الحكم وارتكاب أعمال إرهاب وعنف وتخريب. وقد أدت الاعتقالات إلى غضب مجموعات من المحتجين في المناطق الشيعية الفقيرة، الذين لجئوا إلى إشعال النيران في الإطارات وقطع بعض الطرق الرئيسة.
Friday, October 22, 2010
Sunday, October 17, 2010
عن العنف الطائفي في مصر
عقب انتهاء قداس عيد الميلاد في مدينة نجع حمادي التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر، وقبل منتصف ليل السادس من يناير 2010؛ تحول احتفال الأقباط بعيدهم إلى مأتم، غرقت خلاله مصر بأسرها في بحر من الحزن والغضب والهلع، وذلك إثر مقتل 7 مواطنين مصريين بينهم 6 من الأقباط ومسلم فضلا عن إصابة 9 أقباط آخرين[1]. اصطبغ صباح عيد الميلاد بلون دماء الضحايا الذين قضوا حتفهم بعد أن انتهوا من طقوس احتفالهم الديني، وسرعان ما انتشر خبر جريمة القتل على الهوية في نجع حمادي في كل بقعة من أرض مصر، وأصبحت الجريمة النكراء الموضوع الرئيس للمناقشات في المجالس الخاصة وفي الصحف ووسائل الإعلام، التي تنافست في تحديد الأسئلة الضرورية التي لم تزل بعد حائرة في البحث عن إجابات شافية.
Subscribe to:
Posts (Atom)