أطلقت أجهزة الأمن المصرية سراح الناشط الحقوقي عمرو صلاح قبل قليل. وهو الآن في طريقه إلى منزل العائلة في مدينة الاسكندرية. جاء الإفراج عن عمرو صلاح في أعقاب حملة واسعة النطاق دشنها النشطاء الحقوقيين والسياسيين المصريين لإطلاق سراحه. وشملت الحملة إصدار البيانات الصحفية، واستخدام وسائل الاتصال الحديثة وأدوات الإعلام الجديد المختلفة في نشر خبر واقعة الاختطاف. وفضلاً عن ذلك كان النشطاء قد أطلقوا دعوة لوقفة احتجاجية غدًا السبت أمام مكتب النائب العام. كما قامت إحدى وكالات الأنباء العالمية بتوجيه استفسارات للأجهزة الأمنية حول أسباب اختطاف صلاح ومكان احتجازه. وكان من المتوقع أن يمتد نطاق الحملة خلال ساعات قليلة ليشمل العديد من المنظمات الحقوقية الدولية وأطراف المجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على الحكومة المصرية للإفراج عن الناشط الحقوقي المختطف. حيث تمت دعوة المقررة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالمنظمة ذاتها إلى التدخل العاجل، ومطالبة الحكومة المصرية بالإعلان الفوري عن مكان اعتقال عمرو صلاح والحيلولة دون تعرض حياته للخطر.
الإفراج عن عمرو صلاح جاء في وقت قياسي وقبل أن تستكمل الحملة يومها الأول. ولكن التفاصيل لا تزال غامضة فيما يتعلق بأسباب اختطافه واحتجازه بهذه الطريقة.